عليها الشرّ العظيم. ولو لم يكن في الخداع إلا ما يترتب عليه في الدنيا من الافتضاح لكفى به رادعا لأولى الالباب عن استعماله ، ولو فرض خفاءه في الدنيا ففي ظهوره يوم تبلى السرائر كفاية للتحرّز عنه ؛ قال أمير المؤمنين عليهالسلام على ما ببالي من لفظ الحديث :
«قد يرى الحوّل القلّب وجه الحيلة ودونها حاجز من تقوى الله ، فيدعها رأي عين ، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين.» (١)
والله المستعان على جميع الاحوال.
__________________
(١) لم نعثر عليه.