بِالْعُقُودِ) : «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عقد عليهم لعليّ عليهالسلام بالخلافة في عشرة مواطن ، ثمّ أنزل (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) التي عقدت عليكم لأمير المؤمنين عليهالسلام» (١).
٣ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام ـ في هذه الآية ـ «العهود» (٢).
وقد وردت روايات كثيرة عن طريق أهل البيت عليهمالسلام تحث على الوفاء بالعهد نذكر عدد منها :
أ ـ قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «إن الله لا يقبل إلا العمل الصالح ، ولا يقبل الله إلا الوفاء بالشروط والعهود» (٣).
ب ـ قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا دين لمن لا عهد له» (٤).
ج ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : «ثلاث لم يجعل الله عزوجل لأحد فيهن رخصة : أداء الأمانة إلى البر والفاجر ، والوفاء بالعهد للبر والفاجر ، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين!» (٥).
د ـ نقل عن الإمام علي عليهالسلام بأن العهد حتى لو كان بالإشارة يجب الوفاء به ، وذلك في قوله : «إذا أومى أحد من المسلمين أو أشار إلى أحد من المشركين ، فنزل على ذلك فهو في أمان» (٦).
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٦٠.
(٢) كفاية الطالب : ص ١٣٩ ، حلية الأولياء : ج ١ ، ص ٦٤ ، شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٥١ ، ح ٧٨.
(٣) سفينة البحار : ج ٢ ، ص ٢٩٤.
(٤) البحار : ج ١٦ ، ص ١٤٤.
(٥) الكافي : ج ٢ ، ص ١٦٢.
(٦) مستدرك الوسائل : ج ٢ ، ص ٢٥٠.