عزوجل : (مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) وإنّما قتل واحدا!
فقال : يوضع في موضع من جهنّم ، إليه منتهى شدّة عذاب أهلها ، لو قتل الناس جميعا كان إنّما يدخل ذلك المكان ، ولو كان قتل واحدا كان إنّما يدخل ذلك المكان».
قلت : فإن قتل آخر؟
قال : «يضاعف عليه» (١).
وفي رواية قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : فمن أحياها؟
قال : «نجّاها من غرق أو حرق أو سبع أو عدوّ ـ ثمّ سكت ، ثم التفت إليّ فقال ـ تأويلها الأعظم : دعاها فاستجابت له» (٢).
أما تأويلها كما قال أبو عبد الله عليهالسلام لسماعة : «من أخرجها من ضلال إلى هدى فكأنّما أحياها ، ومن أخرجها من هدى إلى ضلال فقد قتلها» (٣).
وفي رواية أخرى قال أبو جعفر الباقر عليهالسلام : «من استخرجها من الكفر إلى الإيمان» (٤).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : «المسرفون هم الذين يستحلّون المحارم ، ويسفكون الدّماء» (٥).
__________________
(١) معاني الأخبار : ص ٣٧٩ ، ح ٢.
(٢) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٣١٢ ، ح ٨٤.
(٣) الكافي : ج ٢ ، ص ١٦٨ ، ح ١.
(٤) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٣١٣ ، ح ٨٨.
(٥) مجمع البيان : ج ٣ ، ص ٢٩٠.