عامّة» (١).
٢ ـ قوله تعالى : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) ، فيها أقوال عديدة وردت عن أهل البيت عليهمالسلام نذكر منها :
أ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «الغسل عند لقاء كلّ إمام» (٢).
ب ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «المشط يجلب الرّزق ، ويحسّن الشّعر ، وينجز الحاجة ، ويزيد في ماء الصّلب ، ويقطع البلغم ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يسرّح تحت لحيته أربعين مرّة ، ومن فوقها سبع مرّات ، ويقول أنه يزيد في الذّهن ويقطع البلغم» (٣).
ج ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «من لم يشهد جماعة الناس في العيدين فليغتسل وليتطيّب بما وجد ، وليصلّ وحده كما يصلّي في الجماعة». وقال : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) ، قال : «العيدان والجمعة» (٤).
٣ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام لأبان بن تغلب : «أترى الله أعطى من أعطى من كرامته عليه ، ومنع من منع من هوان به عليه؟! لا ، ويلبسوا قصدا ، وينكحوا قصدا ، ويركبوا قصدا ، ويعودوا بما سوى ذلك على فقراء المؤمنين ، ويلمّوا به شعثهم ، فمن فعل ذلك كان ما يأكل حلالا ، ويشرب حلالا ، ويركب حلالا ، وينكح حلالا ، ومن عدا ذلك كان عليه حراما ـ ثمّ قال ـ (وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) أترى الله ائتمن رجلا على مال خوّل له أن يشتري فرسا بعشرة آلاف درهم ويجزيه فرس بعشرين درهما؟! ويشتري جارية بألف دينار وتجزيه جارية بعشرين دينارا؟! وقال : (وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)(٥).
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ١١ ، ح ١٣.
(٢) التهذيب : ج ٦ ، ص ١١٠ ، ح ١٩٧.
(٣) الخصال : ص ٣٦٨ ، ح ٣.
(٤) التهذيب : ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٢٩٧.
(٥) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ١٣ ، ح ٢٣.