فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : خلق الله عزوجل آدم من طين ، ومن فضلته وبقيّته خلقت حوّاء ، وأوّل من أطاع النساء آدم : فأنزله الله عزوجل من الجنّة ، وقد بين فضل الرجال على النساء في الدنيا ، ألا ترى إلى النساء كيف يحضن ولا يمكنهنّ العبادة من القذارة ، والرجال لا يصيبهم شيء من الطمث؟!
قال اليهودي : صدقت يا محمّد» (١).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام في قوله : (قانِتاتٌ) : «مطيعات» (٢).
٣ ـ قال علي بن إبراهيم : (حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ) يعني : تحفظ نفسها إذا غاب زوجها عنها (٣).
٤ ـ قال عليّ بن إبراهيم : وذلك إن نشزت المرأة عن فراش زوجها ، قال زوجها : اتّقي الله وارجعي إلى فراشك ، فهذه الموعظة ، فإن أطاعته فسبيل ذلك ، وإلّا سبّها ، وهو الهجر ، فإن رجعت إلى فراشها فذلك ، وإلّا ضربها ضربا غير مبرّح ، فإن أطاعته وضاجعته ، يقول الله : (فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً) يقول : لا تكلّفوهنّ الحبّ فإنّما جعل الموعظة والسبّ والضرب لهنّ في المضجع (إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً)(٤).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : في معنى الهجر : «يعول ظهره إليها» ، وفي معنى الضرب : «أنّه الضّرب بالسّواك» (٥).
__________________
(١) أمالي الصدوق : ص ١٦١ ، ح ١.
(٢) تفسير القمي : ج ١ ، ص ١٣٧.
(٣) تفسير القمي : ج ١ ، ص ١٣٧.
(٤) تفسير القمي : ج ١ ، ص ١٣٧.
(٥) مجمع البيان : ج ٣ ، ص ٦٩.