ولعل السبب في ذلك أن الكاتب يعلم أن عدد أبواب الكافي لا يزال ثلاثين كما ذكر الشيخ الطوسي ، لم يُزَد فيها ولم يُنقَص منها ، وما نُقل عن الكركي من أنها خمسون كتاباً هو اشتباه محض.
وحتى يتضح الأمر للقارئ العزيز فإني سأنقل كلمة الشيخ الطوسي في الفهرست التي ذكر فيها أبواب كتاب الكافي ، وسأرقِّم الأبواب التي ذكرها على حسب ترتيب أبواب الكافي المذكورة في الطبعة المتداولة المحقَّقة بواسطة علي أكبر الغفاري ، والمطبوعة سنة ١٣٨٠ ه ـ ، لنرى هل بينهما تطابق أو اختلاف ، فأقول :
قال الشيخ الطوسي في الفهرست :
محمد بن يعقوب الكليني ، يُكنَّى أبا جعفر ، ثقة عارف بالأخبار ، له كتب ، منها : كتاب الكافي ، وهو يشتمل على ثلاثين كتاباً : أوله (١) كتاب العقل (٢) وفضل العلم ، (٣) وكتاب التوحيد ، (٤) وكتاب الحجة ، (٥) وكتاب الإيمان والكفر ، (٦) وكتاب الدعاء ، (٧) وكتاب فضل القرآن ، (٨) وكتاب الطهارة والحيض ، (١٠) وكتاب الصلاة ، (١١) وكتاب الزكاة ، (١٢) وكتاب الصوم ، (١٣) وكتاب الحج ، (١٦) وكتاب النكاح ، (١٧) وكتاب الطلاق ، (١٨) وكتاب العتق والتدبير والمكاتبة ، (٢٩) وكتاب الأيْمان والنذور والكفارات ، (١٥) وكتاب المعيشة ، (٢٧) وكتاب الشهادات ، (٢٨) وكتاب القضايا والأحكام ، (٩) وكتاب الجنائز ، (*) وكتاب الوقوف والصدقات ، (١٩) وكتاب الصيد والذبائح ، (٢٠) وكتاب الأطعمة والأشربة ، (٢٢) وكتاب الدواجن والرواجن ، (٢١) وكتاب الزي والتجمل ، (١٤) وكتاب الجهاد ، (٢٣) وكتاب الوصايا ، (٢٤) وكتاب الفرائض ، (٢٥) وكتاب الحدود ، (٢٦) وكتاب الديات ، (٣٠) وكتاب الروضة آخر كتاب الكافي (١).
وأما أجزاء كتاب الكافي وما اشتملت عليه من كتب فهي كالتالي :
__________________
(١) الفهرست ، ص ٢١٠.