وغيرها ، لأنه إذا كان فقيهاً كما يزعم فيمكنه أن يفتي بسقوط الخمس عن الشيعة في زمن الغيبة كما أفتى بذلك بعض فقهاء الشيعة ، كما أنه يمكنه ألا يقول بتحريف القرآن كما عليه عامة فقهاء الشيعة كما أوضحناه فيما تقدم.
* * *
قال الكاتب : وعن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله يقول : (لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم) رجال الكشي ص ٢٥٣ ترجمة ابن [كذا] الخطاب ، لما ذا يبدأ بكذابي الشيعة فيقتلهم؟
يقتلهم قبل غيرهم لقباحة ما افتروه وجعلوه ديناً يتقربون به إلى الله تعالى به كقولهم بإباحة المتعة واللواطة ، وقولهم بوجوب إخراج خمس الأموال ، وكقولهم بتحريف القرآن ، والبداء لله تعالى ، ورجعة الأئمة ، وكل السادة والفقهاء والمجتهدين يؤمنون بهذه العقائد وغيرها ، فمن منهم سينجو من سيف القائم ـ عَجَّلَ الله فَرَجَه ـ؟؟!!
وأقول : بعد الغض عن سند هذا الحديث والتسليم به ، فإن الكاتب حمَّل الحديث فوق ما يحتمله ، وفسَّره بحسب ما يحب.
والشيعة اسم عام يعم الشيعة الإمامية والإسماعيلية والزيدية وغيرهم ، كما يعم من انتحل التشيع كذباً ثمّ انحرف عن خط أهل البيت عليهمالسلام كأبي الخطاب والمغيرة بن سعيد وأحمد بن هلال العبرتائي وابن أبي العزاقر وغيرهم من المنحرفين الذين يدَّعون التشيع لأهل البيت عليهمالسلام ، وأهل البيت منهم برآء ، ولهذا أورد الكشي هذا الخبر تحت عنوان (ما روي في محمد بن أبي زينب ...) ، المعروف بأبي الخطاب الذي تنتسب إليه الفرقة التي سُمِّيت بالخطابية ، وقد وردت أحاديث عن الإمام الصادق عليهالسلام بلعنه والدعاء عليه بأن يذيقه الله حر الحديد.
ففي معتبرة جعفر بن عيسى بن عبيد وأبي يحيى الواسطي ، قال : قال أبو