جزاء لأعمالهم الفاسدة ولإعراضهم عن الواقع الذي علمت به ضمائرهم ونفوسهم ، وسيأتي في الآيات الآتية ما يرتبط بالبحث إن شاء الله تعالى.
ثم إنّ الطمس أو المسخ لو وقع على قوم ـ أو على فرد ـ لا يمكن رفعهما ؛ وذلك لا لأجل القصور في القدرة ، فإنّه تعالى قادر على كلّ شيء وإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، بل لأنّهما من مظاهر غضبه والطرد من رحمته وساحته ، ومن حلّ به غضبه فقد هوى ، فالموضوع غير قابل ، ولا يكون لائقا للعود إلى رحمته.