«أنّها سبع قبائل من العرب : قريش وقيس ، وتميم (١) ، وهذيل ، وأسد ، وخزاعة ، وكنانة ، لمجاورتهم قريشا».
وقيل :
سبع لغات من أيّ لغة كانت لقوله صلىاللهعليهوآله : «إنّه قد وسع لي أن أقرأ كلّ قوم بلغتهم».
وقيل :
معناه أن يقول في صفات الربّ ـ تبارك وتعالى ـ مكان قوله : «غفورا رحيما ، عزيزا حكيما ، سميعا بصيرا» لما روي أنّه صلىاللهعليهوآله قال : «اقرؤا القرآن على سبعة أحرف ما لم تجمعوا مغفرة بعذاب وعذابا بمغفرة ، أو جنّة بنار ، أو نارا بجنّة (٢)».
إلى غير ذلك من الوجوه. بل قيل : إنّ الاختلاف في معناه يقرب من أربعين قولا (٣).
ورووا عنه صلىاللهعليهوآله أنه :
«نزل القرآن على سبعة أحرف : أمر ، وزجر ، وترغيب ، وترهيب ، وجدل ، وقصص ومثل.» (٤)
__________________
(١) في المخطوطة : «تيم».
(٢) كلّ هذه الاقوال في الاحرف السبعة تجدها في تفسير النيشابوري ، ص ٨ ، فراجع.
(٣) راجع الصافي ، المقدمة الثامنة ، ص ٣٨ ؛ والقوانين ، الباب السادس ، ص ٣٩١.
(٤) رواه الطبري في تفسيره ، ج ١ ، ص ٢٣ ، عن أبي قلابة ، عنه ـ صلىاللهعليهوآله ـ ؛ ونقله الشيخ (ره) في التبيان ، ج ١ ، المقدمة ، ص ٧ ؛ والطبرسي (ره) في مجمع البيان ، ج ١ ، المقدمة ، الفن الثاني ، ص ١٣ ؛ والفيض (رض) في الصافي ، ج ١ ، المقدمة الثامنة ، ص ٣٨.