على حرف واحد من عند الواحد.» (١)
وعن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنّه قال :
«إنّ القرآن واحد نزل من عند واحد ، ولكنّ الاختلاف يجيء من قبل الرّواة.» (٢)
وعن كتاب «التحريف والتنزيل» المنسوب إلى «أحمد بن محمّد» ، المعروف ب «السيّارى» : حدّثني البرقي وغيره ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن جميل بن درّاج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«القرآن واحد نزل من عند ربّ واحد إلى نبيّ واحد ، ولكنّ الاختلاف يجيء من قبل الرواة.»
البرقي وغيره ، عن حمّاد بن عيسى ، عن جابر بن عبد الله قال :
«قيل لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ الناس يقولون : إنّ القرآن على سبعة أحرف ، فقال : كذبوا ، نزل حرف واحد من عند ربّ واحد إلى نبيّ واحد.»
وعنه أيضا ، من البرقي باسناده المتّصل عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«قلت له : قول الناس : «نزل القرآن على سبعة أحرف»؟ فقال : واحد من عند واحد.»
[و] عنه أيضا ما هذا لفظه.
وباسناده عن زرارة بن أعين قال :
«سأل سائل أبا عبد الله عليهالسلام عن رواية الناس في القرآن :
__________________
(١) الكافى ، ج ٢ ، باب النوادر من كتاب فضل القرآن ، ص ٦٣٠ ؛ والصافى ، ج ١ ، المقدمة الثامنة ، ص ٤٠ ؛ والبرهان ، ج ١ ، ص ٢١.
(٢) نفس المصادر.