ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاث مائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمس مائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار ـ القنطار خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ؛ المثقال أربعة وعشرون قيراطا ـ أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والارض.» (١)
ومنها : ما عنه باسناده عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
«قال أمير المؤمنين عليهالسلام : البيت الّذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزوجل فيه تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الارض ؛ وإنّ البيت الّذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزوجل فيه تقلّ بركته ، وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين.» (٢)
وقريب من جملة ممّا فيه أخبار أخر ، ومنها غير ذلك.
__________________
(١) في بعض النسخ : «إلى الارض». والحديث في الكافي ، ج ٢ ، باب ثواب قراءة القرآن ، ص ٦١٢ ، ح ٥ ؛ ورواه أيضا الصدوق (ره) في ثواب الاعمال والمجالس والمعاني كما في الوسائل ، ج ٤ ، باب ١٧ من أبواب قراءة القران ، ص ٨٥١ ، ح ٢.
(٢) الكافي ، ج ٢ ، باب البيوت الّتي يقرأ فيها القرآن ، ص ٦١٠ ، ح ٣ ؛ والوسائل ، ج ٤ باب ١٦ من أبواب قراءة القرآن ، ص ٨٥٠ ، ح ٢.