يَخافُ وَعِيدِ)(١) ، (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ)(٢). وفسّر بأنّه ذكر من الله سبحانه ، ذكّر به سبحانه عباده أو شرّف وفخر.
ومنها : «التنزيل» ؛ قال تعالى : (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ.)(٣) دلّ على أنّه نزل من مقام شاهق إلى هذه الدار.
ومنها : «الحديث» ؛ قال الله سبحانه : (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ.)(٤) قيل : «شبّهه بما يتحدّث به ، فانّ الله تعالى خاطب به المكلّفين.» والاولى تبديل الاسم بأحسن الحديث.
ومنها : «الموعظة» ؛ قال تعالى : (قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ.)(٥)
ومنها : «الحكم» و «الحكمة» و «الحكيم» و «المحكم» ؛ قال تعالى : (وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماً عَرَبِيًّا)(٦) ، (حِكْمَةٌ بالِغَةٌ)(٧) ، (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)(٨) ، (كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ)(٩).
ومنها : «الشفاء» و «الرحمة» ؛ قال تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)(١٠).
__________________
(١) ق / ٤٥.
(٢) الزخرف / ٤٤.
(٣) الشعراء / ١٩٢.
(٤) الزمر / ٢٣.
(٥) يونس / ٥٧.
(٦) الرعد / ٣٧.
(٧) القمر / ٥.
(٨) يس / ٢.
(٩) هود / ١.
(١٠) الاسراء / ٨٢.