وزاد في تفسير الامام عليهالسلام :
«ثمّ قال أمير المؤمنين عليهالسلام : كلّ من كفر بالله فهو مغضوب عليه ، وضالّ عن سبيل الله.»
وعن المعاني ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله :
«(الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) شيعة عليّ عليهالسلام ؛ يعني : أنعمت عليهم بولاية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، لم تغضب عليهم ، ولم يضلّوا.» (١)
وعن الصادق عليهالسلام :
«يعني : محمّدا صلىاللهعليهوآله وذرّيّته ـ صلوات الله عليهم ـ.» (٢)
والظاهر التعميم له صلىاللهعليهوآله ، وذرّيّته الائمّة ـ صلوات الله عليهم ـ ، وشيعة أمير المؤمنين ، الّذين شايعوه وسائر النبيّين والصدّيقين ، كما يدلّ ظاهر اللّفظ والرواية السابقة ، ويوافقه الآية الاخرى المتقدّمة.
وفي الكافي في الصحيح عن معاوية بن وهب قال :
«قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أقول آمين إذا قال الامام : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)؟
قال : هم اليهود والنصارى. ولم يجب في هذا.» (٣)
__________________
ـ والصافي ، ج ١ ، ص ٥٥ ؛ والبحار ، ج ٩٢ ، باب فضائل سورة الفاتحة وتفسيرها ، ص ٢٥٦ ، ح ٤٨
(١) المعاني ، باب معنى الصراط ، ص ٣٦ ؛ والصافي ، ج ١ ، ص ٥٥ ؛ ونور الثقلين ، ج ١ ، ص ٢٣.
(٢) نفس المصادر.
(٣) لم نظفر عليه في الكافي ، ولعله لا يكون فيه ، وقد يدل عليه بعض الشواهد ؛ كعدم نقله عنه في كتب الجامعين والشارحين ، وقد نقله الفيض (ره) في الوافي عن التهذيب ، ـ