كما يظهر وجهه بالمراجعة. وبه يظهر وجه اتّصال وارتباط معنويّ بين الجملتين بل بين المجموع وسابقته. وهذا العمه الحاصل لهم مقابل للهدى الثابت للمؤمنين في بعض الوجوه ، ومضاه للختم والغشاوة اللّتين أثبتتا للكافرين ، وربّما يؤكّد ذلك اتّباع تلك بقوله سبحانه : (أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ)