«قلت لأبي جعفر عليهالسلام : (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)(١) قال عليهالسلام : «إيّانا عنا ، وعليّ أوّلنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله.» (٢)
وعن سدير ، عن أبى عبد الله عليهالسلام في حديث قال :
«علم الكتاب كلّه والله عندنا ، علم الكتاب كلّه والله عندنا.» (٣)
وعن علي بن إبراهيم في تفسيره في الصحيح ظاهرا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى)(٤) قال :
«اللّيل في هذا الموضع هو الثاني غشي أمير المؤمنين عليهالسلام في دولته ـ إلى أن قال : ـ والقرآن ضرب فيه الامثال للناس ، وخاطب (٥) نبيّه صلىاللهعليهوآله به ، ونحن نعلمه ، فليس يعلمه غيرنا.» (٦)
وعن الكافي باسناده عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
__________________
(١) الرعد / ٤٣.
(٢) الكافي ، ج ١ ، باب انه لم يجمع القرآن كله إلّا الائمة ـ عليهمالسلام ـ وأنهم يعلمون علمه كلّه ، ص ٢٢٩ ، ح ٦ ؛ والبصائر ، الجزء الخامس ، باب ١ ، ص ٢١٦ ، ح ٢٠ ؛ وهكذا في البرهان.
(٣) الكافي ، ج ١ باب نادر فيه ذكر الغيب ، ص ٢٥٧ ، ح ٣ ؛ والبصائر ، الجزء الخامس ، باب ١ ، ص ٢١٣ ، ح ٣ ، وفيه بعد قوله «عندنا» : «ثلاثا» ؛ وأيضا في البرهان.
(٤) الليل / ١.
(٥) في القمّي : «خاطب الله».
(٦) القمّي ، ج ٢ ، ص ٤٢٥ ؛ والوسائل ، ج ١٨ ، باب ١٣ من أبواب صفات القاضي ح ٨٠ ؛ وهكذا في الصافي.