«ما يستطيع أحد أن يدّعي أنّ عنده جميع (١) القرآن كلّه ، ظاهره وباطنه ، غير الاوصياء.» (٢)
والاخبار فيما نحن فيه كثيرة يطول الكلام في ذكرها ، وقد سبق جملة منها. وأنت إذا تأملت ما قدّمناه من صفات القرآن علمت أنّ حقائقه ليس شريعة لكل وارد ، ولا يطّلع عليه إلا واحدا بعد واحد. وسيتّضح لك ذلك مع جملة من الاخبار في المقام ـ إن شاء الله تعالى ـ.
__________________
(١) في البصائر : «انه جمع».
(٢) الكافي ، ج ١ ، باب انه لم يجمع القرآن كله إلّا الائمة ـ عليهمالسلام ـ وانهم يعلمون علمه كله ، ص ٢٢٨ ، ح ٢ ؛ والبصائر ، الجزء الرابع ، باب ٦ ، ص ١٩٣ ، ح ١ وايضا في الصافي والبرهان.