في شيء ، وهو كلام متّصل يتصرّف على وجوه.» (١)
وقد سبق ذيله بتغيير ما في الالفاظ (٢).
وعن العامّة أنّهم رووا عن النبيّ صلىاللهعليهوآله :
«إنّ القرآن نزل على سبعة أحرف ، لكلّ آية منها ظهر وبطن ، ولكلّ حرف حدّ ومطلع.» (٣)
وفي رواية اخرى :
«إنّ للقرآن ظهرا وبطنا ، ولبطنه بطنا إلى سبعة أبطن.» (٤)
وعنه صلىاللهعليهوآله :
«إنّ للقرآن ظهرا وبطنا وحدّا ومطلعا.» (٥)
وعن العيّاشي باسناده عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«ظهر القرآن الّذين نزل فيهم ، وبطنه الّذين [عملوا](٦) بمثل
__________________
(١) العياشي ، ج ١ ، ص ١٢ ، ح ٨ ؛ والمحاسن ، ج ٢ كتاب العلل ، ص ٣٠٠ ، ح ٥ ؛ والصافي ، ج ١ ، المقدمة الرابعة ، ص ١٧.
(٢) راجع المقدمة الثانية ، ص ٤٢.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره ، ج ١ ، ص ٩ ، عن ابن مسعود ، عنه ـ صلىاللهعليهوآله ـ ؛ ونقله الفيض (ره) في الصافي ، ج ١ ، المقدمة الرابعة : ص ١٨ ؛ وهكذا أخرجه الغريابى مرسلا عنه ـ صلىاللهعليهوآله ـ كما أورده الذهبي في التفسير والمفسّرون ، ج ٣ ، ص ١٩ ؛ وايضا في تفسير البغوي ، المقدمة ؛ وروح المعاني ، ج ١ ، ص ٧.
(٤) نقله الفيض (ره) في الصافي ، ج ١ ، المقدمة الرابعة ، ص ١٨ ؛ وابو الحسن العاملي الاصفهاني (رض) في مرآة الانوار ، المقدّمة الاولى ص ٥.
(٥) ذكره الغزالي في الاحياء ، ج ١ ، كتاب آداب تلاوة القرآن ، باب الرابع ، ص ٢٨٩ ؛ والفيض (ره) في الصافي ، ج ١ ، المقدمة الرابعة ، ص ١٨ ؛ وهكذا أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث ابن مسعود بنحوه كما قال العراقي في هامش الاحياء.
(٦) سقط عن المخطوطة.