محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي ، فإنه المعروف المشهور (١).
قال النجاشي : محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي ، ضعيف جداً ، لا يُعوَّل عليه في شيء (٢).
وقال في ترجمة أبيه : سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد ... وقيل : كان غالياً كذَّاباً ، وكذلك ابنه محمد ، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية (٣).
وقال الشيخ في رجاله : له كتاب ، يُرمى بالغلو (٤).
وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء (٥).
ومن رواة هذا الحديث أيضاً : إبراهيم بن عبد الله الصوفي ، وهو رجل مجهول ، لم يُترجَم في كتب الرجال.
ومن جملة رواته أيضاً : موسى بن بكر الواسطي ، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال ، بل قال الشيخ الطوسي قدسسره في رجاله : موسى بن بكر الواسطي ، أصله كوفي ، واقفي (٦).
هذا من ناحية السند ، وأما من ناحية متن الحديث ومعناه فنقول :
لقد كان كثير من المسلمين في زمان الأئمة عليهمالسلام يدَّعون أنهم من شيعة علي عليهالسلام خاصة أو أهل البيت عليهمالسلام عامَّة (٧) ، ولكنهم لم يكونوا كذلك ، لأن شيعتهم هم
__________________
(١) معجم رجال الحديث ١٦ / ١٣٤.
(٢) رجال النجاشي ٢ / ٢٦٩.
(٣) نفس المصدر ١ / ٤١٢.
(٤) رجال الطوسي ، ص ٣٤٣.
(٥) رجال العلامة ، ص ٢٥٥.
(٦) رجال الطوسي ، ص ٣٤٣.
(٧) لقد استمر هذا الادِّعاء حتى إلى ما بعد عصورهم ، فلا تعدم من يزعم أن أهل السنة أو المعتزلة أو غيرهم ، هم شيعة علي عليهالسلام كما سيأتي نقله عن ابن حجر الهيتمي وابن أبي الحديد المعتزلي.