وما رواه في المرسل عنه عليهالسلام قال :
«كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان السقّاؤون يمرّون فيقفون ببابه يستمعون قرائته.» (١)
وما رواه عن عليّ بن محمّد النوفلي ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال :
«ذكرت الصوت عنده ، فقال : إنّ عليّ بن الحسين عليهماالسلام كان يقرأ فربّما مرّ به المارّ فصعق من حسن صوته.» (٢)
وما رواه الصدوق في عيون الاخبار باسنادين عن الرضا عليهالسلام قال :
«قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حسّنوا القرآن بأصواتكم ، فانّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا.»
وزاد في إحدى الروايتين :
«وقرأ : (يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ.)» (٣).
وما رواه الطبرسي في مجمع البيان عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(٤) ، قال :
__________________
(١) الكافي ، ج ٢ ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ؛ والصافي ، ج ١ ، المقدمة الحادية عشرة ، ص ٤٥ ؛ والوسائل ، ج ٤ ، باب ٢٤ من أبواب قراءة القرآن ، ص ٨٥٩.
(٢) نفس المصادر.
(٣) الآية : فاطر / ١ ؛ والروايتين : تجد الاخيرة في العيون ، ج ٢ ، باب ٣١ ، ص ٦٨ ، ح ٣٢٣ ، عن دارم بن قبيصة ، عنه ـ عليهالسلام ـ ، عن آبائه ـ عليهمالسلام ـ ، عنه ـ صلىاللهعليهوآله ـ ؛ وأما الرواية الاولى فلم نعثر عليها فيما بأيدينا من نسخ العيون ؛ ولكن نقلهما الشيخ حرّ العاملي (رض) عنه فى الوسائل ، باب ٢٤ من أبواب قراءة القرآن ، ص ٨٥٩ و ٨٦٠ ، ح ٦ و ٧. واسناد الرواية الاولى على ما في الوسائل هو : محمد بن عمر الجعابي ، عن الحسن بن عبد الله التميمي ، عن أبيه ، عن الرضا ـ عليهالسلام ـ ، عنه ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ.
(٤) المزّمّل / ٤.