النسخة أفزع بالموحّدتين ، كما أنّ الموجود في نسخة الوسائل عن الكليني أقرع بالمثنّاة والمهملة ، كما أنّ الموجود في نسخة تفسير عليّ بن إبراهيم هكذا :
قال :
«بيّنه تبيانا ، ولا تنثره نثر الرمل ، ولا تهذّه هذّ الشعر ، ولكن أقرع به القلوب القاسية». (١)
وقال الطبرسي بعد الرواية : وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
«إذا مررت بآية فيها ذكر الجنّة فاسأل الله الجنّة ، وإذا مررت بآية فيها ذكر النار ، فتعوّذ بالله من النار.» (٢)
وقد سبق رواية أخرى عنه فيه.
وروى غيره عن الصادق عليهالسلام في المرسل كالصحيح :
«ينبغي للعبد إذا صلّى أن يرتّل في قرائته ، فاذا مرّ بآية [فيها] ذكر الجنّة وذكر النار سأل الله الجنّة وتعوّذ [بالله] من النار ، وإذا مرّ ب (٣) : (يا أَيُّهَا النَّاسُ) و (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) يقول : لبّيك ربّنا» (٤)
__________________
(١) القمي ، ج ٢ ، ص ٣٩٢.
(٢) مجمع البيان ، ج ٥ ، ص ٣٧٨ ؛ والبحار ، ج ٩٢ ، باب آداب القرائة وأوقاتها ، ص ٢١٦ ، ح ٢٠ ؛ والوسائل ، ج ٤ ، باب ٣ من أبواب قراءة القرآن ، ص ٨٣٠ ، ح ٨.
(٣) في المخطوطة : «إذا قرأ».
(٤) رواه الشيخ (ره) في التهذيب ، ج ٢ ، باب في كيفية الصلاة وصفتها .... ، ص ١٢٤ ، ح ؛ ونقله الحرّ العاملي (ره) في الوسائل ، ج ٤ ، باب ١٨ من أبواب القراءة في الصلاة ، ص ٧٥٣ ، ح ١.