فانظر كيف تقرأ كتاب ربّك ومنشور ولايتك ، وكيف تجيب أوامره ونواهيه ، وكيف تمتثل حدوده ، فانّه كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. فرتّله ترتيلا ، وقف عند وعده ووعيده ، وتفكر في أمثاله ومواعظه ، واحذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده» (١).
__________________
(١) مصباح الشريعة ، الباب الرابع عشر ؛ والصافي ، ج ١ ، المقدمة الحادية عشرة ، ص ٤٦ ؛ والبحار ج ٨٥ ، باب القراءة وآدابها وأحكامها ، ص ٤٣ ، ح ٣٠.