ودنيانا وآخرتنا ، خفّف علينا الدين ، وجعله سهلا خفيفا ، وهو يرحمنا بتمييزنا عن أعدائه.» (١)
وفي الرواية المتقدّمة صدرها ، المرويّة بالطرق المتكثّرة :
«الرحمن بجميع خلقه ، والرحيم بالمؤمنين خاصّة.» (٢)
وفي رواية التوحيد الثانية قال :
«قلت : الرحمن؟
قال : بجميع العالم.
قلت : الرحيم؟
قال : بالمؤمنين خاصّة.» (٣)
وفي رواية تفسير الرحمن ب :
«العاطف على خلقة بالرزق ، لا يقطع عنهم موادّ رزقه وإن انقطعوا عن طاعته.» (٤)
وفي المجمع عن عيسى بن مريم عليهالسلام.
«ألرحمن رحمن الدنيا ، والرحيم رحيم الآخرة.» (٥)
وعن الصادق عليهالسلام :
__________________
(١) في بعض النسخ : «عن أعاديه». وموضع الحديث قد أشرنا إليه ، فراجع تعليقة ١ ص ٢٢٩.
(٢) راجع تعليقة ١ و ٢ ص ٢٢٠.
(٣) راجع تعليقة ٣ ص ٢٢٠.
(٤) تفسير الامام ـ عليهالسلام ـ ، ص ١٢. والصافي ، ج ١ ، ص ٥١ ؛ والبحار ج ٩٢ ، باب فضائل سورة الفاتحة وتفسيرها ص ٢٤٨ ح ٤٨.
(٥) مجمع البيان ، ج ١ ، ص ٢١ ؛ والصافي ، ج ، ص ٥١ ؛ وهكذا في الدرّ المنثور ، ج ١ ص ٨.