الْمُسْتَقِيمَ» قال الله : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.» (١)
وفيهما تأييد لجملة ما قدّمناه ، وفيما قدّمنا شرح لكثير من هذه الفقرات لمن تدبّر وتبصّر.
وروى القميّ باسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
«إنّ إبليس رنّ رنينا (٢) لمّا بعث الله نبيّه محمّدا صلىاللهعليهوآله على حين فترة من الرسل ، وحين نزلت أمّ الكتاب.» (٣)
وفيه دلالة على عظم شأن هذه السورة.
__________________
(١) أخرجه مسلم في صحيحه ، ج ١ ، باب قراءة الفاتحة في كل ركعة ، ص ٢٩٦ ، ح ٣٨ : وأبو داود في سننه ، ج ١ ، باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب ، ص ٢١٦ ، ح ٨٢١ ؛ والنسائي في سننه ج ١ ، باب ترك قراءة البسملة في فاتحة الكتاب ، ص ١٣٦ ؛ وهكذا في مجمع البيان ، ج ١ ، ص ١٧.
(٢) في القمي : «أنّ أنينا». قال المؤلف (ره) في الهامش : «يقال : رنت المرثة ترن رنينا من باب ضرب : صوتت».
(٣) القمي ، ج ١ ، ص ٢٩ ؛ والبحار ، ج ٩٢ ، باب فضائل سورة الفاتحة وتفسيرها ، ص ٢٣٠ ، ح ٨ ؛ والبرهان ، ج ١ ، ص ٤١ ، ح ١١.