زفير جهنم.
«حطى» حطت الخطايا عن المستغفرين.
«كلمن» كلام الله لا مبدل لكلماته.
«سعفص» ، صاع بصاع ، والجزاء بالجزاء.
«قرشت» قرشهم فحشرهم.
فقال المؤدب : أيتها المرأة ، خذى بيد ابنك ، فقد علم ولا حاجة له في المؤدب (١).
وباسناده عن الاصبغ بن نباتة أنه قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
«سأل عثمان بن عفان رسول الله صلىاللهعليهوآله عن تفسير «أبجد» فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تعلّموا تفسير أبجد ، فان فيه الاعاجيب كلّها ؛ ويل لعالم جهل تفسيره.
فقيل : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله ما تفسير «أبجد»؟
فقال : أما الالف ، فآلاء الله حرف من أسمائه ، وأما الباء ، فبهجة الله ، وأما الجيم ، فجنة الله وجلال الله وجماله ، وأما الدال ، فدين الله.
وأما «هوز» فالهاء هاء الهاوية ، فويل لمن هوى في النار ، وأما الواو ، فويل لأهل النار ، وأما الزاء ، فزاوية في النار ، فنعوذ بالله مما في الزاوية ؛ يعنى : زوايا جهنم.
__________________
(١) التوحيد ، باب تفسير حروف الجمل ، ص ٢٣٦ ، ح ١ ؛ والمعاني ، باب معنى حروف الجمل ، ص ٤٥ ، ح ١ ؛ والبحار ، ج ٢ ، باب غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم ، ص ٣١٦ ، ح ١.