(يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) ، فقال : المتّقون شيعة علي عليهالسلام ـ الحديث.» (١)
وفي تفسير الامام عليهالسلام :
«هدى بيان من الضلالة للمتّقين الّذين يتّقون الموبقات ، ويتّقون تسليط السفه على أنفسهم ، حتّى إذا علموا ما يجب عليهم عمله (٢) عملوا بما يوجب لهم رضا ربّهم.» (٣)
وعنه عليهالسلام أيضا :
«ثمّ قال : «هدى» بيان وشفاء «للمتّقين» من شيعة محمّد وعليّ ـ عليهما وآلهما السلام ـ. إنّهم اتّقوا أنواع الكفر فتركوها ، واتّقوا الذنوب الموبقات فرفضوها ، واتّقوا إظهار أسرار رسول الله صلىاللهعليهوآله وأسرار أزكياء عباده الاوصياء بعد محمّد صلىاللهعليهوآله فكتموها ، واتّقوا ستر العلوم عن أهلها المستحقّين لها ، وفيهم نشروها.» (٤)
وقال القميّ :
«الهداية في كتاب الله على وجوه ، فهذا هو البيان.» (٥)
__________________
(١) الاكمال ، ج ٢ ، باب ما روي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ من النص على القائم ـ عجّل الله تعالى فرجه الشريف ـ ، ص ٣٤٠ ؛ والبرهان ، ج ١ ، ص ٥٣ ؛ ونور الثقلين ، ج ١ ، ص ٣٣.
(٢) في المخطوطة والمعاني والبرهان : «علمه».
(٣) خ. ل : «بما يجب لهم رضا ربكم» ، والحديث فراجع تفسير الامام ـ عليهالسلام ـ ، ص ٢٢ ـ ٢٤ ؛ والمعاني ، باب معنى الحروف المقطعة ، ص ٢٤ ، ح ٤ ؛ والبرهان ، ج ١ ، ص ٥٤ ، ح ٩.
(٤) نفس المصادر.
(٥) القمي ، ج ١ ، ص ٣٠ ؛ والبرهان ، ج ١ ، ص ٥٦.