من قول رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وإلا فالّذي جائكم به أولى به.» (١)
وظاهر الجواب غير مخصوص بمورد الاختلاف.
ورواية «أيّوب بن راشد» عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
«ما لم يوافق من الحديث القرآن ، فهو زخرف.» (٢)
ورواية «أيّوب بن الحرّ» ، قال :
«سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : كلّ شيء مردود إلى الكتاب والسنّة ، وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله ، فهو زخرف.» (٣)
وعن هشام بن الحكم وغيره عنه عليهالسلام قال :
«خطب النبيّ صلىاللهعليهوآله بمنى ، فقال : أيّها الناس ، ما جائكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جائكم يخالف كتاب الله فلم أقله.» (٤)
وعن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
«الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ؛ إنّ على
__________________
(١) المحاسن ، ج ١ ، باب ١٢ من كتاب مصابيح الظلم ، ص ٢٢٥ ، ح ١٤٥ ؛ والكافى ج ١ ، باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب ، ص ٦٩ ، ح ٢ ؛ والوسائل ، ج ١٨ ، باب ٩ من أبواب صفات القاضي ، ص ٧٨ ، ح ١١ ؛ وهكذا في البرهان.
(٢) الكافي ، ج ١ ، باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب ، ص ٦٩ ، ح ٤ ؛ والوسائل ج ١٨ ، باب ٩ من أبواب صفات القاضي ، ص ٧٨ ، ح ١٢ ؛ وهكذا في البرهان.
(٣ و ٤) رواهما البرقي (ره) في المحاسن ، ح ١ ، باب ١١ من كتاب مصابيح الظلم ص ٢٢٠ و ٢٢١ ، ح ١٢٨ و ١٣٠ ؛ والكليني (رض) في الكافي ، ج ١ ، باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب ، ص ٦٩ ، ح ٣ و ٥ ؛ والعياشى (ره) في تفسيره ، ج ١ ، ص ٩ و ٨ ، ح ٤ و ١ ؛ والحر العاملي (ره) في الوسائل ، ج ١٨ ، باب ٩ من أبواب صفات القاضي ، ص ٧٩ ، ح ١٤ و ١٥ ؛ وهكذا البحراني (قده) في البرهان.