للأولياء ، والحقائق للأنبياء.» (١)
ولعلّ المراد من الاولياء خواصّ الشيعة والكاملين منهم ، وإلا فالائمّة أعلم من سائر الانبياء على ما يستفاد من أحاديثهم عليهمالسلام (٢) ، وسيظهر لك تحقيق الحال في ذلك ـ إن شاء الله تعالى ـ.
__________________
(١) الصافي ، ج ١ ، المقدمة الرابعة ، ص ١٩ ؛ ومرآة الانوار ، ص ١٧ ؛ وجامع الاخبار ، ص ٤١ ، عن حسين بن علي ـ عليهماالسلام ـ ؛ وأيضا نقله المجلسي (رض) في البحار ، ج ٩٢ ، باب أن للقرآن ظهرا وبطنا ، ص ١٠٣ ، ح ٨١ ، عن «الدرة الباهرة».
(٢) راجع البحار ، ج ٢٦ ، باب أنّهم ـ عليهمالسلام ـ أعلم من الانبياء ـ عليهمالسلام ـ ، وقد أورد ـ رحمهالله ـ فيه روايات تضمن هذا المعنى.