يسبح» (١).
وذكر الطبرسي في المجمع أنّه المرويّ عن أئمّتنا عليهمالسلام.
وعن الاوّل أنّ : «الملك الذى اسمه الرعد هو الذي يسمع صوته» (٢).
وروي عنه أيضا أنّه قال : «انه ريح تختنق تحت السماء» (٣).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام :
«انّه مخاريق الملائكة من حديد تضرب بها السحاب ، فينقدح منه النار» (٤).
وفي مجمع البحرين في الحديث :
«البرق مخاريق الملائكة تضرب السحاب ، فتسوقه إلى الموضع الّذي قدّر الله فيه المطر» (٥).
وفي حديث النبيّ صلىاللهعليهوآله :
«إن الله ينشئ السحاب ، فينطق أحسن النطق ، ويضحك
__________________
(١) راجع التفسير الكبير ، ج ٥ ، ص ٢٨٠ ؛ والتبيان ، ج ١ ، ص ٩٢ ؛ ومجمع البيان ، ج ١ ، ص ٥٧ ؛ وكذا في نور الثقلين ، ج ١ ، ص ٣٧.
(٢) نقله الطريحي (ره) في المجمع.
(٣) أورده الشيخ (ره) في التبيان ، ج ١ ، ص ٩٢ ؛ والطبرسي (ره) في المجمع ، ج ١ ، ص ٥٧.
(٤) نفس المصادر.
(٥) رواه العياشي (ره) في تفسيره ، ج ٢ ، ص ٢٠٧ ، ح ٢٣ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ إلا فيه «قضى» بدل «قدر» ؛ وأورده الصدوق (ره) فى الفقيه ، ج ١ ، باب صلاة الاستسقاء ، ج ١ ، ص ٣٣٤ ، ح ٩ ، بهذا الاسناد عنه ـ عليهالسلام ـ ؛ وكذا نقله المجلسي (ره) فى البحار ، ج ٥٩ ، باب السحاب والمطر والشهاب ، ص ٣٧٩ ، ح ٢٠.