أحسن الضحك ، فمنطقه الرعد ، وضحكه البرق» (١).
وعن ابن عباس :
«أنّه سوط (٢) من نور يزجر به الملك السحاب» (٣).
وعن مجاهد ، «أنّه مصع ملك» (٤). وفسّر المصاع بالمجادلة بالسيوف وغيرها.
وقيل (٥) : إنّه نار تنقدح من اصطكاك الاجرام.
وعن الفقيه أنّه روي :
«أنّ الرعد صوت ملك أكبر من الذباب ، وأصغر من الزنبور» (٦).
وعنه والعيّاشي ، عن الصادق عليهالسلام :
«أنّه بمنزلة الرجل يكون في الابل فيزجرها هاي هاي
__________________
(١) مجمع البحرين ؛ وكذا أخرجه الرازي في التفسير الكبير ، ج ٥ ، ص ٢٨٠ ؛ ونقله أيضا المجلسي (رض) في البحار ، ج ٥٩ ، باب السحاب والمطر والشهاب ، ص ٣٥٧.
(٢) في المخطوطة : «صوت».
(٣) التبيان ، ج ١ ، ص ٩٢ ؛ والمجمع ، ج ١ ، ص ٥٧ ؛ ومجمع البحرين.
(٤) التبيان ، ج ١ ، ص ٩٣ ؛ والمجمع ، ج ١ ص ٥٧
(٥) مجمع البيان ، ج ١ ، ص ٥٧.
(٦) الفقيه ، ج ١ ، باب صلاة الاستسقاء ، ص ٣٣٤ ، ح ١١ ؛ ونقله الفيض (ره) في الصافي ، ج ١ ، ص ٨٦٧ ؛ والمجلسي (رض) في البحار ، ج ٥٩ ، باب السحاب والمطر والشهاب ، ص ٣٨٠ ، ح ٢١ ؛ والعروسي الحويزي (ره) في نور الثقلين ، ج ١ ، ص ٣٧ ، ح ٣٠.