وعن ابن المغازلي ، عن ابن عباس ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال :
«إنّ القرآن أربعة أرباع : فربع فينا أهل البيت خاصّة ، وربع حرام ، وربع فرائض وأحكام ، والله انزل فينا كرائم القرآن.» (١).
وعن العيّاشى باسناده عن خثيمة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«القرآن نزل أثلاثا : ثلث فينا وفي أحبّائنا ، [و] ثلث في أعدائنا وعدوّ من كان قبلنا ، وثلث سنّة ومثل ؛ ولو أنّ الآية إذا نزلت في قوم ثمّ مات اولئك القوم ماتت الآية ، لما بقي من القرآن شيء ، ولكنّ القرآن يجري أوّله على آخره ما دامت السموات والارض ، ولكلّ قوم آية يتلونها هم فيها (٢) من خير أو شرّ.» (٣)
__________________
(١) انظر مناقب عليّ بن أبي طالب ـ عليهالسلام ـ ، ص ٣٢٨ ، وهكذا رواه فرات ابن إبراهيم (ره) في تفسيره ، ص ٢ و ٨٩ ، بهذا الاسناد ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ، ج ١ ، الفصل الخامس ، ص ٤٣ ، ح ٥٧ ، نقلا عن فرات ، وأخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ ـ عليهالسلام ـ» على ما نقله العلامة المجلسي (رض) في البحار ، ج ٣٥ ، باب ١٤ ، ص ٣٥٩ ، وأيضا في إحقاق الحق ، ج ١٤ ، باب ربع القرآن في أهل البيت ـ عليهمالسلام ـ ، ص ٧٠١ ، والبرهان ، ج ١ ، ص ٢١ ، نقلا عن المناقب. وفي جميع المصادر سوى البرهان وإحقاق الحق وبعض نسخ المناقب : «... وربع في أعدائنا ، وربع حلال وحرام ... والله انزل في عليّ ...»
(٢) خ. ل : «منها».
(٣) العياشي ، ج ١ ، ص ١٠ ، ح ٧ ؛ والبحار ، ج ٩٢ ، باب أنواع آيات القرآن ، ص ١١٥ ، ح ٤ ؛ وهكذا في الصافي والبرهان.