ثانيا ويقولها عشرا ، ثم يرفع ويقولها عشرا ، وهكذا في البواقي ، ويقرء في الثانية والعاديات ، وفي الثالثة النصر ، وفي الرابعة التوحيد ، ويدعو بالمنقول.
______________________________________________________
يدعى بعدهما بالدعاء المنقول المذكور في المصباح (١) وكذا بعد صلاة جعفر
والظاهر هو التخيير في التسبيح في صلاة جعفر بين تقديمه على القراءة وتأخيره ، لاختلاف الاخبار : وكذا في قرائتها ، فان في رواية إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن موسى عليه السلام في الأولى إذا زلزلت ، وفي الثانية والعاديات ، وفي الثالثة إذا جاء نصر الله ، وفي الرابعة قل هو الله احد ، قلت فما ثوابها؟ قال : لو كان عليه مثل رمل عالج ذنوبا غفر الله له ، ثم نظر الىّ فقال : انما ذلك لك ولأصحابك (٢) وفي الصحيح عن بسطام عن أبي عبد الله عليه السلام قال صل اربع ركعات متى ما صليتهن غفر الله لك ما بينهن ، ان استطعت كل يوم والا فكل يومين ، أو كل جمعة ، أو كل شهر ، أو كل سنة : فإنه يغفر لك ما بينهما ، فقال كيف أصليها؟ قال تفتح الصلاة ثم تقرأ ، ثم تقول خمس عشرة مرة وأنت قائم سبحان الله ، الخبر (٣) حيث أطلق القراءة. وذلك يدل أيضا على تقديم القراءة.
وفي القوى عن أبي حمزة الثمالي في الفقيه عن أبي جعفر عليه السلام قال ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لجعفر بن أبى طالب (ع) يا جعفر إلا أمنحك الا أعطيك؟ الا أحبوك؟ الا أعلمك صلاة إذا أنت صليتها لو كنت فررت من الزحف وكان عليك مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبا غفرت لك قال : بلى يا رسول الله (ص) قال : تصلى أربع ركعات إذا شئت ، ان شئت كل ليلة ، إلى قوله تفتح الصلاة ، ثم تكبر خمس عشرة مرة ، تقول : الله أكبر وسبحان الله والحمد لله
__________________
(١) الوسائل باب (١٣) من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث : ٢
(٢) الوسائل باب (٢) من أبواب صلاة جعفر حديث : ٣
(٣) الوسائل باب (١) من أبواب صلاة جعفر قطعة من حديث : ٣