العاشر : قراءة بعض السور المخصوصة في بعض الصلوات [١] كقراءة عَمَّ يَتَساءَلُونَ ، وهَلْ أَتى ، وهَلْ أَتاكَ ، ولا أُقْسِمُ ، وأشباهها في صلاة الصبح ، وقراءة سَبِّحِ اسْمَ ، ووَالشَّمْسِ ، ونحوهما في الظهر والعشاء ، وقراءة إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ ، وأَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ في العصر والمغرب ، وقراءة سورة الجمعة
______________________________________________________
خبر الفضيل المروي عن مجمع البيان عن أبي عبد الله (ع) : « إذا قرأت الفاتحة ففرغت من قراءتها وأنت في الصلاة فقل : الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » (١) وإطلاقهما يقتضي عدم الفرق بين الامام والمنفرد. نعم قد يستفاد من مصحح جميل الاختصاص بالمأموم دون الامام. لكنه غير ظاهر.
[١] كما روى ابن مسلم في الصحيح قلت لأبي عبد الله (ع) : « أي السور تقرأ في الصلوات قال : أما الظهر والعشاء الآخرة تقرأ فيهما سواء ، والعصر والمغرب سواء ، وأما الغداة فأطول ، وأما الظهر والعشاء الآخرة فسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ، والشَّمْسِ وَضُحاها ، ونحوها ، وأما العصر والمغرب فإِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وأَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ ، ونحوها ، وأما الغداة فعَمَّ يَتَساءَلُونَ وهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ ، ولا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ ، وهَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ » (٢) ، وروى عيسى بن عبد الله القمي في الحسن أو الصحيح عن أبي عبد الله (ع) : « كان رسول الله (ص) يصلي الغداة بعَمَّ يَتَساءَلُونَ وهَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ ، وهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ ، ولا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ ، وشبهها ، وكان يصلي الظهر بسَبِّحِ اسْمَ ، والشَّمْسِ وَضُحاها وهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ ، وشبهها ، وكان يصلي المغرب بقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، وإِذا
__________________
(١) الوسائل باب : ١٧ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٦.
(٢) الوسائل باب : ٤٨ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٢