الله من الأول أو الأخير أو الجميع [١].
( مسألة ١٢ ) : يجوز الإتيان بالسبع ولاء من غير فصل بالدعاء [٢] لكن الأفضل [٣] أن يأتي بالثلاث ، ثمَّ يقول :
( اللهم أنت الملك الحق ، لا إله إلا أنت ، سبحانك إني ( ظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي ذنبي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) ثمَّ يأتي باثنتين ويقول : ( لبيك وسعديك ، والخير في يديك والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، لا ملجأ منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت ) ثمَّ يأتي باثنتين ويقول : ( وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ، عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ ، حَنِيفاً مُسْلِماً ، وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلاتِي ، وَنُسُكِي ، وَمَحْيايَ ، وَمَماتِي لِلّهِ )
______________________________________________________
[١] ولا ينافيه كون قصده تقديريا ، للاكتفاء به في العبادة ، ولا سيما مع عدم إمكان العلم الحقيقي بالتقدير.
[٢] كما يقتضيه إطلاق بعض النصوص. وفي موثق زرارة : « رأيت أبا جعفر (ع) ، أو قال : سمعته استفتح الصلاة بسبع تكبيرات ولاء » (١).
[٣] كما في صحيح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) : « إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ، ثمَّ ابسطهما بسطاً ، ثمَّ كبر ثلاث تكبيرات ، ثمَّ قل : اللهم أنت .. إلى آخر الدعاء الأول كما في المتن ، ثمَّ كبر تكبيرتين ، ثمَّ قل : لبيك وسعديك .. الى آخر الدعاء الثاني كما في المتن ، ثمَّ تكبر تكبيرتين ، ثمَّ تقول وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ... إلى آخر الدعاء الثالث كما في المتن ، ثمَّ تعوذ من الشيطان الرجيم ، ثمَّ اقرأ فاتحة الكتاب » (٢).
__________________
(١) الوسائل باب : ٧ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث : ٢.
(٢) الوسائل باب : ٨ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث : ١.