وظاهرهما نحو الأرض ، وأن يكونا منضمتين [١] مضمومتي الأصابع إلا الإبهامين [٢] ،
______________________________________________________
غير ظاهر ، نعم في الثاني (١) الاستدلال عليه بصحيح ابن سنان السابق بزيادة « وتتلقى بباطنهما السماء » ، لكنها غير موجودة فيما عن التهذيب (٢) والفقيه (٣) من رواية ابن سنان ، بل قيل أنه اشتباه نشأ من عبارة المعتبر (٤).
ومثله الاستدلال عليه بخبر أبي حمزة : « كان علي بن الحسين (ع) يقول في آخر وتره وهو قائم : رب .. الى آخر الدعاء ثمَّ يبسط يديه قدام وجهه ويقول .. » (٥) لكنه غير ظاهر في أن ذلك كان في آخر القنوت. ومثله في الاشكال ما حكاه في المعتبر من القول بجعل ظاهرهما الى السماء. نعم ورد في جملة من النصوص (٦) أن في دعاء الرغبة يجعل باطن كفيه الى السماء ، وفي دعاء الرهبة يجعل ظاهرهما إليها ، إلا أن الأخذ بها في المقام مع بناء الأصحاب على خلافها غير ظاهر.
[١] لم أقف على وجهه فيما حضرني عاجلا.
[٢] كما عن ظاهر الدروس وصريح غيره ، وفي الذكرى في مقام تعداد المستحبات في القنوت قال : « وتفريق الإبهام على الأصابع قاله ابن إدريس »
__________________
(١) ومثله في المعتبر. كما يظهر عند المراجعة.
(٢) التهذيب ج : ٢ صفحة : ١٣١ طبع النجف الحديث.
(٣) من لا يحضره الفقيه ج : ١ صفحة : ٣٠٩.
(٤) راجع المعتبر صفحة : ١٩٣.
(٥) مستدرك الوسائل باب : ١٦ من أبواب القنوت حديث : ٦. وباب : ٩ من نفس الأبواب حديث : ١. والثاني أصرح.
(٦) الوسائل باب : ١٣ من أبواب الدعاء.