أو ظفره وليه على الرأس [١]. أو ظفره وجعله كالكبة في مقدم الرأس على الجبهة [٢]. والأحوط ترك الكل. بل يجب ترك الأخير في ظفر الشعر حال السجدة [٣].
الخامس : نفخ موضع السجود [٤].
السادس : البصاق [٥].
______________________________________________________
[١] كما عن الصحاح.
[٢] قال في محكي المنتهى : « وقد قيل : أن المراد بذلك ظفر الشعر وجعله كالكبة في مقدم الرأس على الجبهة. فعلى هذا يكون ما جعله الشيخ (ره) حقاً ، لأنه يمنع من السجود ». لكن من البعيد أن يكون منعه لذلك ، ولا سيما بملاحظة الاستدلال عليه بالإجماع والخبر ، ونسبة الخلاف في ذلك الى جميع الفقهاء ، وتخصيص الحكم بالرجل.
[٣] كما عرفته في محكي المنتهى. لكن في إطلاقه المنع عن السجود نظر ظاهر.
[٤] كما تقدم في مكروهات السجود.
[٥] ففي خبر أبي بصير : « قال أبو عبد الله (ع) : إذا قمت في الصلاة فاعلم أنك بين يدي الله تعالى ، فان كنت لا تراه فاعلم أنه يراك ، فأقبل قبل صلاتك ، ولا تمتخط ، ولا تبزق ، ولا تنقض أصابعك ، ولا تورك فان قوماً عذبوا بنقض الأصابع والتورك في الصلاة » (١) ، وفي صحيح حماد : « ولا تبزق عن يمينك ، ولا عن يسارك ، ولا بين يديك » (٢).
__________________
(١) الوسائل باب : ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث : ٩.
(٢) الوسائل باب : ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث : ١.