( مسألة ١٨ ) : إذا شرع في التسبيح بقصد الصغرى يجوز له أن يعدل في الأثناء إلى الكبرى [١] ، مثلا إذا قال : « سبحان » بقصد أن يقول : « سبحان الله » فعدل وذكر بعده ربي العظيم جاز ، وكذا العكس ، وكذا إذا قال : « سبحان الله » بقصد الصغرى ثمَّ ضم اليه « والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر » ، وبالعكس.
( مسألة ١٩ ) : يشترط في ذكر الركوع العربية ، والموالاة ، وأداء الحروف من مخارجها الطبيعية ، وعدم المخالفة في الحركات الاعرابية والبنائية [٢].
( مسألة ٢٠ ) : يجوز في لفظة : « ربي العظيم » أن يقرأ بإشباع كسر الباء من « ربي » [٣] ، وعدم إشباعه.
( مسألة ٢١ ) : إذا تحرك في حال الذكر الواجب بسبب قهري [٤] بحيث خرج عن الاستقرار وجب إعادته ،
______________________________________________________
الذكر فيه وفي غيره من أفعال الصلاة.
[١] إذ لا خلل حينئذ في المأمور به ، ولا في امتثال أمره.
[٢] لانصراف الدليل الى الذكر على النهج العربي ، وكل ذلك شرط فيه.
[٣] يعني : بإظهار ياء المتكلم ، مثل قوله تعالى ( إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ) (١) ، وبحذفها ، مثل قوله تعالى ( قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) (٢) ، فان ياء المتكلم يجوز فيها الوجهان.
[٤] إذا تحرك المصلي بسبب قهري وجب عليه السكوت عند عروض
__________________
(١) البقرة : ٢٥٨.
(٢) يس : ٢٠.