ولو بتخيل الفراغ من الصلاة [١].
( مسألة ٩ ) : لا بأس بالذكر والدعاء في جميع أحوال الصلاة [٢] بغير المحرم وكذا بقراءة القرآن [٣]
______________________________________________________
ونحوهما غيرهما.
[١] على المشهور ، ويشهد له النصوص الكثيرة منها صحيح زرارة المتقدم ، وعن الشيخ وجماعة البطلان حينئذ ، وسيأتي الكلام فيه في مبحث الخلل.
[٢] بلا خلاف ولا إشكال ، ويشهد به ـ مضافاً الى الأصل بعد عدم دخولهما في الكلام المنهي عنه ـ النصوص مثل موثق عمار : « عن الرجل والمرأة يكونان في الصلاة فيريدان شيئاً أيجوز لهما أن يقولا سبحان الله؟ قال (ع) : نعم ، ويوميان الى ما يريدان » (١) وصحيح ابن مهزيار : « سألت أبا جعفر (ع) عن الرجل يتكلم في صلاة الفريضة بكل شيء يناجي به ربه قال (ع) : نعم » (٢) وصحيح الحلبي : « قال أبو عبد الله (ع) : كلما ذكرت الله عز وجل والنبي (ص) فهو من الصلاة » (٣) ، ونحوها غيرها.
[٣] بلا خلاف ولا إشكال ظاهر ، بل في المستند : « الظاهر الإجماع عليه » ، وقد يشهد له ـ مضافاً الى الأصل المتقدم ـ صحيح معاوية بن وهب (٤) المتضمن لقراءة أمير المؤمنين (ع) في الركعة الثانية من الصبح قوله تعالى ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ) (٥)
__________________
(١) الوسائل باب : ٩ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٤.
(٢) الوسائل باب : ١٣ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ١.
(٣) الوسائل باب : ١٣ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٢.
(٤) الوسائل باب : ٣٤ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢.
(٥) الروم : ٦٠.