وفي مغربها الجمعة في الأولى والتوحيد في الثانية [١] ، ويستحب في كل صلاة قراءة إِنّا أَنْزَلْناهُ في الأولى والتوحيد في الثانية [٢]
______________________________________________________
يقرأ في ثانية العشاء سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ، كخبر أبي بصير المتقدم. ونحوه خبر منصور بن حازم والبزنطي (١) ، وفي خبر رجاء : « وكان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة في الأولى الحمد وسورة الجمعة ، وفي الثانية الحمد وسبح » (٢) ونحوه مرسل الفقيه عمن صحب الرضا (ع) (٣) ، وفي خبر أبي الصباح : « وإذا كان في العشاء الآخرة فاقرأ سورة الجمعة ، وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » (٤).
[١] في خبر أبي الصباح الكناني : « قال أبو عبد الله (ع) : إذا كان ليلة الجمعة فاقرأ في المغرب سورة الجمعة وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » (٥) ، وخبر ابن جعفر (ع) عن أخيه (ع) : « رأيت أبي يصلي ليلة الجمعة بسورة الجمعة وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » (٦).
لكن في جملة من النصوص أنه يقرأ في الثانية : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ، كأخبار أبي بصير ، ومنصور بن حازم ، والبزنطي (٧).
[٢] كما في خبر أبي علي بن راشد : « قلت لأبي الحسن (ع) : جعلت فداك إنك كتبت الى محمد بن الفرج تعلمه : أن أفضل ما يقرأ في.
__________________
(١) الوسائل باب : ٤٩ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٨.
(٢) الوسائل باب : ٧٠ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ١٠.
(٣) الوسائل باب : ٤٩ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٥.
(٤) الوسائل باب : ٤٩ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٤.
(٥) الوسائل باب : ٤٩ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٤.
(٦) الوسائل باب : ٤٩ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٩.
(٧) تقدمت في أول الصفحة وفي صفحة : ٢٨١