في الصلاة أفضل من إطالة القراءة.
( مسألة ١١ ) : يستحب التكبير قبل القنوت [١] ، ورفع اليدين حال التكبير [٢] ووضعهما ثمَّ رفعهما حيال الوجه [٣] وبسطهما جاعلا باطنهما نحو السماء [٤]
______________________________________________________
على « في الوتر » كما أن نسخة الفقيه (١) خالية عنه ، وإن كان الضرب لا يناسب عنوان الباب فراجع. وفي صحيح معاوية بن عمار : « قلت لأبي عبد الله (ع) : رجلين افتتحا الصلاة في ساعة واحدة فتلا هذا القرآن فكانت تلاوته أكثر من دعائه ، ودعا هذا أكثر فكان دعاؤه أكثر من تلاوته ثمَّ انصرفا في ساعة واحدة أيهما أفضل؟ .. الى أن قال (ع) : الدعاء أفضل .. » (٢).
[١] كما في صحيح معاوية بن عمار (٣) وغيره ، وعن المفيد أنه لا تكبير للقنوت ، وعن الشيخ رحمهالله أنه قال : « لست أعرف بهذا حديثاً أصلا ».
[٢] كما سبق في تكبيرة الإحرام.
[٣] أما أصل الرفع فقد عرفت ما يظهر منه اعتباره في القنوت ، وأما كونه حيال الوجه فنسب إلى الأصحاب في محكي المعتبر ، والذكرى ، واستدل له بصحيح ابن سنان : « ترفع يديك في الوتر حيال وجهك » (٤) وفي الذكرى عن المفيد أنه يرفع يديه حيال صدره ، ووجهه غير ظاهر.
[٤] كما نسب إلى الأصحاب في المعتبر (٥) والذكرى (٦) ، ووجهه
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه ج : ١ صفحة : ٣٠٨.
(٢) الوسائل باب : ٦ من أبواب التعقيب حديث : ١.
(٣) الوسائل باب : ٥ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث : ١.
(٤) الوسائل باب : ١٢ من أبواب القنوت حديث : ١.
(٥) المعتبر : المندوب الرابع من مندوبات الصلاة صفحة : ١٩٣.
(٦) الذكرى : المبحث الثامن من القنوت.