( مسألة ١٢ ) : إذا شك في صحة قراءة آية أو كلمة يجب إعادتها إذا لم يتجاوز [١] ، ويجوز بقصد الاحتياط مع التجاوز ، ولا بأس بتكرارها مع تكرر الشك ما لم يكن عن وسوسة ، ومعه يشكل الصحة إذا أعاد [٢].
( مسألة ١٣ ) : في ضيق الوقت يجب الاقتصار على المرة في التسبيحات الأربع [٣].
( مسألة ١٤ ) : يجوز في ( إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعِينُ ) القراءة بإشباع كسر الهمزة وبلا إشباعه [٤].
( مسألة ١٥ ) : إذا شك في حركة كلمة أو مخرج حروفها لا يجوز أن يقرأ بالوجهين مع فرض العلم ببطلان أحدهما ، بل مع الشك أيضاً [٥] ، كما مر ، لكن لو اختار أحد الوجهين مع البناء على إعادة الصلاة لو كان باطلا ، لا بأس به [٦].
______________________________________________________
لفواته عمداً ، الموجب لزيادة القراءة عمداً.
[١] نعم لو بني على جريان قاعدة الفراغ في الأجزاء ـ كما هو الظاهر ، لعموم دليلها ـ اقتضت البناء على الصحة ولو لم يتجاوز.
[٢] للنهي عن العمل على مقتضى الوسواس الموجب للحرمة ، فلو بني على قدح القراءة المحرمة تعين القول بالبطلان.
[٣] لئلا يفوت الوقت فيفوت معه الواجب.
[٤] يعني : بالتخفيف ، فإنه قرئ كذلك ، كما في الكشاف ، لكن لم يتحقق أنها قراءة يصح التعويل عليها أولا.
[٥] لأن شكه من قبيل الشك في الشبهة الحكمية التي لا يجوز الاقدام فيها.
[٦] بل حتى مع عدم البناء على ذلك ، لإمكان التقرب بالمحتمل إذا