الرابع : تحسين الصوت [١] بلا غناء [٢].
الخامس : الوقف على فواصل الآيات [٣].
السادس : ملاحظة معاني ما يقرأ والاتعاظ بها [٤].
______________________________________________________
[١] كما يشهد به جملة من النصوص منها ما سبق في خبر أبي بصير وخبر النوفلي عن أبي الحسن (ع) : « ذكر الصوت عنده ، فقال : إن علي بن الحسين (ع) كان يقرأ فربما مر به المار فصعق من حسن صوته » (١) وخبر ابن سنان عن أبي عبد الله (ع) : « قال النبي (ص) : لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن » (٢).
[٢] ففي رواية ابن سنان : « سيجيء من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية ، لا يجوز تراقيهم ، قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم » (٣).
[٣] لما عن مجمع البيان مرسلا عن أم سلمة قالت : « كان النبي (ص) يقطّع قراءته آية آية » (٤) ، ويشير إليه في الجملة ما تقدم في تفسير الترتيل بأنه حفظ الوقوف وأداء الحروف ، بناء على إرادة الفصل بالسكوت من الوقف لا مجرد التأني ، لكنه لا يخلو حينئذ من إجمال ، إلا أن يكون ترك البيان ظاهراً في إرادة الفصل الذي يستحسنه الذوق ، بلحاظ معنى الكلام وإيكال ذلك الى نظر القارئ فتأمل جيداً.
[٤] ففي خبر الثمالي : « لا خير في قراءة ليس فيها تدبر » (٥).
__________________
(١) الوسائل باب : ٢٤ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٢.
(٢) الوسائل باب : ٢٤ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٣.
(٣) الوسائل باب : ٢٤ من أبواب قراءة القرآن حديث : ١.
(٤) الوسائل باب : ٢١ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٥.
(٥) الوسائل باب : ٣ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٧