الثاني والعشرون : النظر الى نقش الخاتم ، والمصحف ، والكتاب ، وقراءته [١].
الثالث والعشرون : التورك بمعنى : وضع اليد على الورك معتمداً عليه حال القيام [٢].
______________________________________________________
في قرب الاسناد عن أخيه : « سألته عن الرجل يقرض أظافيره أو لحيته وهو في صلاته ، وما عليه إن فعل ذلك متعمدا؟ قال (ع) : إن كان ناسيا فلا بأس ، وإن كان متعمدا فلا يصلح له » (١) وروايته الأخرى قال : « وسألته عن الرجل يقرض لحيته ويعض عليها وهو في الصلاة ما عليه؟ قال (ع) : ذلك الولع ، فلا يفعل ، وإن فعل فلا شيء عليه ، ولا يتعوده » (٢).
[١] لما في خبر علي بن جعفر (ع) عن أخيه موسى بن جعفر (ع) : « سألته عن الرجل هل يصلح له أن ينظر نقش خاتمه وهو في الصلاة كأنه يريد قراءته ، أو في المصحف ، أو في كتاب في القبلة؟ قال (ع) : ذلك نقص في الصلاة ، وليس يقطعها » (٣).
[٢] للنهي عنه في خبر أبي بصير المتقدم (٤) ، وعن الفقيه : « ولا تتورك ، فان الله عز وجل قد عذب قوما على التورك ، كان أحدهم يضع يديه على وركيه من ملالة الصلاة » (٥) ، ونحوه ما عن الأزهري (٦).
__________________
(١) الوسائل باب : ٣٤ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ٣٤ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٢.
(٣) الوسائل باب : ٣٤ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٣.
(٤) راجع المورد السادس من مكروهات الصلاة.
(٥) من لا يحضره الفقيه : ج ١ صفحة : ١٩٨ طبع النجف الحديث.
(٦) راجع : الجواهر ج : ١١ صفحة : ٩١ طبع النجف الحديث.