شَيْءٍ قَدِيرٌ » [١].
( مسألة ٥ ) : الأولى ختم القنوت بالصلاة على محمد وآله [٢] ، بل الابتداء بها أيضاً [٣] ، أو الابتداء في طلب المغفرة ، أو قضاء الحوائج بها ، فقد روي [٤] : « ان الله
______________________________________________________
[١] قد ورد هذا الدعاء في جملة من النصوص ، ففي صحيح سعد بن أبي خلف عن أبي عبد الله (ع) : « يجزيك في القنوت اللهم .. » (١) ، وفي خبر أبي بكر بن أبي سماك عن أبي عبد الله (ع) : « قل في قنوت الوتر : اللهم .. » (٢) ، وفي خبره الآخر : « إن أبا عبد الله (ع) قنت به في الفجر » (٣) ولم أقف على ما تضمن الإتيان به بعد كلمات الفرج. وكأن المصنف أخذه مما ورد في استحباب كون الدعاء بعد التمجيد والثناء.
[٢] ففي صحيح صفوان الجمال عن أبي عبد الله (ع) : « كل دعاء يدعى الله عز وجل به محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وآله » (٤) ونحوه غيره.
[٣] ففي صحيح أبان عن أبي عبد الله (ع) : « إذا دعا أحدكم فليبدأ بالصلاة على النبي (ص) ، فإن الصلاة على النبي (ص) مقبولة ولم يكن الله ليقبل بعض الدعاء ويرد بعضاً » (٥) ، ونحوه غيره مما هو كثير.
[٤] في مرسل أبي جمهور عن أبيه عن رجاله : « قال أبو عبد الله (ع) :
__________________
(١) الوسائل باب : ٧ من أبواب القنوت حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ٧ من أبواب القنوت حديث : ٥.
(٣) الوسائل باب : ٢١ من أبواب القنوت حديث : ٢.
(٤) الوسائل باب : ٣٦ من أبواب الدعاء حديث : ١.
(٥) الوسائل باب : ٣٦ من أبواب الدعاء حديث : ١٤.