على أنفه [١]. وكذا يستحب [٢] تسميت [٣] العاطس ، بأن يقول له : « يرحمك الله » ، أو « يرحمكم الله » [٤] ، وإن
______________________________________________________
[١] المذكور في خبر الحسن بن راشد عن أبي عبد الله (ع) : « من عطس ، ثمَّ وضع يده على قصبة أنفه ، ثمَّ قال : الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ حمداً كثيراً كما هو أهله ، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم ، خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد ، وأكبر من الذباب ، حتى يصير تحت العرش يستغفر الله تعالى له الى يوم القيامة » (١) ، وفي خبر مسمع : « عطس أبو عبد الله (ع) فقال : الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، ثمَّ جعل إصبعه على أنفه ، فقال : رغم أنفي لله رغماً داخراً » (٢).
[٢] بلا إشكال. والنصوص به شاهدة ، وفي بعضها : انه من حق المؤمن على المؤمن. وهو لا ينافي استحبابه حتى للكافر. كما يقتضيه إطلاق الأمر به. مضافاً الى ما ورد في تسميت النصراني (٣).
[٣] بالسين ، والشين ، كما في كلام جماعة من اللغويين ، وعن تغلب : الاختيار بالسين المهملة ، وعن أبي عبيدة : الشين أعلى في كلامهم وأكثر.
[٤] كما ذكره جماعة من الفقهاء واللغويين. ويشهد له خبر ابن مسلم : « إذا سمت الرجل فليقل : يرحمك الله ، وإذا رد فليقل : يغفر الله لك ولنا ، فان رسول الله (ص) سئل عن آية أو شيء فيه ذكر الله ، فقال (ص) : كلما ذكر الله عز وجل فيه فهو حسن » (٤) ، وفي خبر الخصال : « إذا
__________________
(١) الوسائل باب : ٦٣ من أبواب أحكام العشرة حديث : ٤.
(٢) الوسائل باب : ٦٢ من أبواب أحكام العشرة حديث : ٣.
(٣) الوسائل باب : ٦٥ من أبواب أحكام العشرة حديث : ١.
(٤) الوسائل باب : ٥٨ من أبواب أحكام العشرة حديث : ٢.