وبالقلب [١].
الثاني : العبث باللحية أو بغيرها ، كاليد ، ونحوها [٢].
الثالث : القران بين السورتين [٣] على الأقوى. وإن كان الأحوط الترك.
______________________________________________________
[١] كأنه لرواية الخضر بن عبد الله ، عن أبي عبد الله (ع) : « إذا قام العبد إلى الصلاة أقبل الله تعالى عليه بوجهه ، فلا يزال مقبلا عليه حتى يلتفت ثلاث مرات ، فاذا التفت ثلاث مرات أعرض عنه » (١) ، ونحوها غيرها ، بناء على ظهورها في الالتفات بالقلب ، وإن أنكره غير واحد. وقد يستفاد من قول أبي جعفر (ع) في صحيح زرارة : « ولا تحدث نفسك » (٢).
[٢] لما في حديث الأربعمائة عن علي (ع) : « ولا يعبث الرجل في صلاته بلحيته » (٣) ، وفي مرفوع أحمد بن محمد بن عيسى : « إذا قمت في الصلاة فلا تعبث بلحيتك » (٤) ، وفي صحيح زرارة : « ولا تعبث فيها بيدك ولا برأسك ولا بلحيتك » (٥) ، وفي صحيح حماد : « ولا تعبث بيديك وأصابعك » (٦) ، وفي مرسل الفقيه : « قال رسول الله (ص) : إن الله تعالى كره العبث في الصلاة » (٧) الى غير ذلك ، مما هو عام وخاص.
[٣] على ما تقدم في مبحث القراءة.
__________________
(١) الوسائل باب : ٣٢ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث : ٥.
(٣) الوسائل باب : ١٢ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٦.
(٤) الوسائل باب : ١٢ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٧.
(٥) الوسائل باب : ١٢ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٨.
(٦) الوسائل باب : ١٢ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ١.
(٧) الوسائل باب : ١٢ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٢.