( مسألة ١٦ ) : الأحوط فيما يجب قراءته جهراً أن يحافظ على الإجهار في جميع الكلمات ، حتى أواخر الآيات ، بل جميع حروفها ، وإن كان لا يبعد اغتفار الإخفات في الكلمة الأخيرة من الآية [١] ، فضلا عن حرف آخرها.
فصل في الركوع
يجب في كل ركعة من الفرائض والنوافل ركوع [٢]
______________________________________________________
كان مطابقاً للواقع وان لم يعزم على الاحتياط ، وما ذكره شيخنا الأعظم قدسسره في مبحث الشبهة الوجوبية من رسائله من عدم صحة التقرب بالمحتمل إذا لم يعزم المكلف على الاحتياط ، غير ظاهر.
[١] هذا غير ظاهر ومناف لإطلاق أدلة وجوب الجهر في القراءة الجهرية وصدق الجهر في القراءة عند العرف مع الإخفات في الكلمة من الآية أو الحرف. مبني على المساهلة ، فلا يعول عليه. مع أنه لو تمَّ لم يفرق بين الكلمة الأخيرة من الآية وغيرها من كلماتها ، وكذا الحرف ، فتخصيص الجواز بالأخيرة أيضاً ، غير ظاهر ، كتخصيص الحكم بالجهر ، إذ لازم التعليل المذكور جواز الجهر في بعض الكلمات إذا كانت الصلاة إخفاتية. والله سبحانه أعلم.
فصل في الركوع
[٢] بالضرورة من الدين ، كما صرح به غير واحد ، لتوقف صدق الركعة عليه ، بل لأجله سميت الركعة ركعة.