الحادي عشر : التأوه [١].
الثاني عشر : مدافعة البول والغائط [٢] ، بل والريح [٣].
الثالث عشر : مدافعة النوم. ففي الصحيح [٤] « لا تقم
______________________________________________________
[١] الكلام فيه كما في الأنين.
[٢] كما يشهد به جملة من النصوص ، ففي مصحح هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) : « لا صلاة لحاقن ، ولا لحاقنة ، وهو بمنزلة من هو في ثوبه » (١) ، وفي خبر الحضرمي عنه (ع) : « إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لا تصل وأنت تجد شيئا من الأخبثين » (٢) وفي خبر محمد عن أبيه عنه في وصية النبي (ص) لعلي (ع) : « ثمانية لا تقبل منهم الصلاة .. » (٣) وعدّ منهم الزبين ، وهو الذي يدافع البول والغائط ، ونحوهما غيرهما ، المحمولة على الكراهة ، إجماعا ظاهرا ، كما قد يشير إليه جعله مانعا من القبول في الخبر الأخير وغيره. ولصحيح ابن الحجاج : « سألت أبا عبد الله (ع) عن الرجل يصيبه الغمز في بطنه وهو يستطيع أن يصبر عليه ، أيصلي على تلك الحال أو لا يصلي؟ فقال عليهالسلام : إن احتمل الصبر ولم يخف إعجالا عن الصلاة فليصل وليصبر » (٤). فتأمل.
[٣] كما ذكره غير واحد ، منهم المحقق في الشرائع. وكأنه لمنافاته للإقبال ، ولاقتضائه الإعجال المرجوح. ويشهد له صحيح ابن الحجاج.
[٤] يعني : صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع) : « إذا قمت إلى
__________________
(١) الوسائل باب : ٨ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٢.
(٢) الوسائل باب : ٨ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٣.
(٣) الوسائل باب : ٨ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٤.
(٤) الوسائل باب : ٨ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ١.