عليه » و « اللهم صل عليه » والأولى ضم الآل إليه [١].
( مسألة ٥ ) : إذا كتب اسمه « ص » يستحب أن يكتب الصلاة عليه [٢].
( مسألة ٦ ) : إذا تذكره بقلبه فالأولى أن يصلي عليه لاحتمال شمول
قوله « ع » : « كلما ذكرته .. » لكن الظاهر إرادة الذكر اللساني دون القلبي.
( مسألة ٧ ) : يستحب عند ذكر سائر الأنبياء والأئمة أيضاً ذلك [٣]. نعم إذا أراد أن يصلي على الأنبياء ، أولاً يصلي على النبي وآله (ص) ثمَّ عليهم إلا في ذكر إبراهيم (ع) [٤]
______________________________________________________
[١] قد سبق في التشهد ما يقتضي تعين ذلك ، فتأمل جيداً.
[٢] كأنه إلحاق للذكر الكتبي باللفظي ، ويحتمل أن يكون للمرسل في الأنوار النعمانية : « ورد عنه (ص) : من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب » (١) فتأمل.
[٣] استفادته من الخبر المذكور في المتن لا يخلو من إشكال ، من جهة أن مقامهم أعلى من مقام سائر الأنبياء على ما تضمنته الأخبار الكثيرة المروية عنهم (ع) ، وقد عقد لها في البحار باباً واسعاً ، وتشعر به الرواية المذكورة ، فإن الصلاة عليهم (ع) مقرونة بالصلاة على النبي (ص) المقدمة على الصلاة على سائر الأنبياء. ومن ذلك يظهر من وجه آخر للإشكال لأنه يلزم أن يكون ذكر أحد الأئمة موجباً للصلاة على النبي (ص) والأئمة مقدمة على الصلاة عليه ، فتأمل.
[٤] لا يحضرني ما يقتضي هذا الاستثناء إلا ما ذكره في مجمع البحرين
__________________
(١) نور أحوال العالم والمتعلم ، ج : ٣ الفائدة الحادية عشرة في الكتابة صفحة : ٣٧٣ الطبعة الحديثة.