ابن الاسود ، وكانت أمه عند الاسود بن عبد يغوث ، خلف عليها بعد ابيه عمرو وتبناه فنسب إليه ، توفى فى خلافة عثمان فى سنة ثلاث وثلاثين بالجرف على ثلاثة اميال من المدينة ، فحمل على رقاب الرجال حتى دفن بالمدينة ، وصلى عليه عثمان ، وكان يوم توفى ابن سبعين سنة او نحوها.
اقول : تزوج المقداد ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ، وهو من الذين دار عليهم نشر الولاية العلوية فى الآفاق والاقطار بعد ما اراد المنافقون اطفاء نور الله بافواههم.
قول الشارح : سلمان ـ الفارسى المحمدى ، كنى أبا عبد الله ، كان يقول : انا سلمان بن الاسلام ، كان من اصطخر فارس ، وقيل من رامهرمز من كور الاهواز ، وقيل من اصفهان ، وهو من الاركان وافضلهم ، وفى الحديث العلوى : بح بح ، سلمان منا اهل البيت ، ومن لكم بمثل لقمان الحكيم ، علم علم الاول وعلم الآخر ، وقال يوم السقيفة لابى بكر : كردى ونكردى وحق از امير ببردى ، وفى انساب البلاذرى : قال سلمان الفارسى حين بويع ابو بكر : كرداذ وناكرداذ اى عملتم وما عملتم ، لو بايعوا عليا لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم ، مات بالمدائن فى خلافة عثمان ودفن بها وقبره مزار مشهور سلام الله عليه.
قول الشارح : جابر بن عبد الله ـ هو ابو عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام بن كعب بن غنم الانصارى الخزرجى ، كان شديد الحب لاهل البيت عليهمالسلام ، كف بصره فى آخر عمره ، مات سنة ثلاث وسبعين وقيل ثمان وسبعين بالمدينة ، وحديث لوح فاطمة عليهاالسلام عنه مشهور.
قول الشارح : حذيفة ـ هو ابو عبد الله حذيفة بن حسيل بن جابر بن ربيعة بن عمرو بن جروة العبسى الانصارى ، وجروة يسمى باليمان فنسب إليه حذيفة ، مات بالمدائن بعد بيعة امير المؤمنين عليهالسلام بأربعين يوما ، وقبره قريب من قبر سلمان رحمة الله عليهما.