توضيح المراد [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في توضيح المراد

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

توضيح المراد [ ج ١ ]

توضيح المراد

توضيح المراد [ ج ١ ]

المؤلف :السيد هاشم الحسيني الطهراني

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :المؤلّف

الصفحات :902

تحمیل

شارك

منها ما فى تفسير القمى عن احمد بن ادريس عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابى جميلة عن ابان بن تغلب قال : قال ابو عبد الله عليه‌السلام : يا ابان اترى ان الله عز وجل طلب من المشركين زكاة اموالهم وهم يشركون حيث يقول : وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون ، قلت له : كيف ذلك جعلت فداك فسره لى ، قال : فويل للمشركين الذين اشركوا بالامام الاول وهم بالأئمة الآخرين كافرون ، يا ابان انما دعا الله العباد الى الايمان فاذا آمنوا بالله ورسوله افترض عليهم الفرائض.

ومنها ما فى الكافى باب معرفة الامام والرد إليه من كتاب الحجة عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن زرارة قال : قلت لابى جعفر عليه‌السلام : اخبرنى عن معرفة الامام منكم واجبة على جميع الخلق؟ فقال : ان الله عز وجل بعث محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله الى الناس اجمعين رسولا وحجة لله على جميع خلقه فى ارضه ، فمن آمن بالله وبمحمد رسول الله واتبعه وصدقه فان معرفة الامام منا واجبة عليه ، ومن لم يؤمن بالله وبرسوله ولم يتبعه ولم يصدقه ويعرف حقهما فكيف يجب عليه معرفة الامام وهو لا يؤمن بالله ورسوله ويعرف حقهما ، قال : قلت : فما تقول فيمن يؤمن بالله ورسوله ويصدق رسوله فى جميع ما انزل الله ، يجب على اولئك حق معرفتكم؟ قال : نعم ، أليس هؤلاء يعرفون فلانا وفلانا ، قلت : بلى : قال : أترى ان الله هو الّذي اوقع فى قلوبهم معرفة هؤلاء ، والله ما اوقع ذلك فى قلوبهم الا الشيطان ، لا والله ما الهم المؤمنين حقنا الا الله عز وجل ، فاذا لم يجب معرفة الامام على الكافر لم يجب عليه الفروع بطريق اولى.

اقول : معنى الحديثين ان الكافر لا يلزم بالفرائض ولا بمعرفة الامام قبل ان اجاب الدعوة الى الله عز وجل والى رسوله لان ذلك ممتنع فى حقه ، وذلك لا يستلزم عدم تكليفه بها اصلا ، وهذا طريق الجمع بينها وبين روايات اخرى مخالفة لها.

منها ما فى البحار باب علة خلق العباد وتكليفهم عن علل الشرائع عن الطالقانى عن عبد العزيز بن يحيى الجلودى عن محمد بن زكريا الجوهرى عن جعفر بن محمد بن